Muslim Library

تفسير الطبري - سورة التين - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) (التين) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } فَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِالتِّينِ : التِّين الَّذِي يُؤْكَل , وَالزَّيْتُون : الزَّيْتُون الَّذِي يُعْصَر . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29082 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا رَوْح , قَالَ : ثَنَا عَوْف , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْل اللَّه : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : تِينكُمْ هَذَا الَّذِي يُؤْكَل , وَزَيْتُونكُمْ هَذَا الَّذِي يُعْصَر . 29083 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثَنَا الْمُعْتَمِر بْن سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت الْحَكَم يُحَدِّث , عَنْ عِكْرِمَة , قَالَ : التِّين : هُوَ التِّين , وَالزَّيْتُون : الَّذِي تَأْكُلُونَ . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , عَنْ يَزِيد , عَنْ عِكْرِمَة { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : تِينكُمْ وَزَيْتُونكُمْ . * - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثَنَا اِبْن عُلَيَّة , عَنْ أَبِي رَجَاء , قَالَ : سُئِلَ عِكْرِمَة عَنْ قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين تِينكُمْ هَذَا , وَالزَّيْتُون : زَيْتُونكُمْ هَذَا . 29084 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا مُؤَمَّل , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين الَّذِي يُؤْكَل , وَالزَّيْتُون : الَّذِي يُعْصَر . * - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . *- حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان ; وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , جَمِيعًا عَنْ سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . *- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : الْفَاكِهَة الَّتِي تَأْكُل النَّاس . * -حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سَلَّام بْن سُلَيْم , عَنْ خُصَيْف , عَنْ مُجَاهِد { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : هُوَ تِينكُمْ وَزَيْتُونكُمْ . 29085 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا مُؤَمَّل , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , عَنْ حَمَّاد , عَنْ إِبْرَاهِيم , فِي قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين الَّذِي يُؤْكَل , وَالزَّيْتُون الَّذِي يُعْصَر . 29086 - حَدَّثَنَا بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ الْكَلْبِيّ { التِّين وَالزَّيْتُون } هُوَ الَّذِي تَرَوْنَ . * - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : قَالَ الْحَسَن , فِي قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } : التِّين تِينكُمْ , وَالزَّيْتُون زَيْتُونكُمْ هَذَا . وَقَالَ آخَرُونَ : التِّين : مَسْجِد دِمَشْق , وَالزَّيْتُون : بَيْت الْمَقْدِس . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29087- حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا رَوْح , قَالَ : ثَنَا عَوْف , عَنْ يَزِيد أَبِي عَبْد اللَّه , عَنْ كَعْب أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْل اللَّه : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين : مَسْجِد دِمَشْق , وَالزَّيْتُون : بَيْت الْمَقْدِس . 29088 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { وَالتِّين } قَالَ : الْجَبَل الَّذِي عَلَيْهِ دِمَشْق { وَالزَّيْتُون } : الَّذِي عَلَيْهِ بَيْت الْمَقْدِس . *- حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } ذُكِرَ لَنَا أَنَّ التِّين الْجَبَل الَّذِي عَلَيْهِ دِمَشْق , وَالزَّيْتُون : الَّذِي عَلَيْهِ بَيْت الْمَقْدِس. 29089- حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , وَسَأَلْته عَنْ قَوْل اللَّه : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : التِّين : مَسْجِد دِمَشْق , وَالزَّيْتُون , مَسْجِد إِيلِيَاء . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ أَبِي بَكْر , عَنْ عِكْرِمَة { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } قَالَ : هُمْ جَبَلَانِ . وَقَالَ آخَرُونَ : التِّين : مَسْجِد نُوح , وَالزَّيْتُون : مَسْجِد بَيْت الْمَقْدِس . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29091- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَالتِّين وَالزَّيْتُون } يَعْنِي مَسْجِد نُوح الَّذِي بُنِيَ عَلَى الْجُودِيّ , وَالزَّيْتُون : بَيْت الْمَقْدِس ; قَالَ : وَيُقَال : التِّين وَالزَّيْتُون وَطُور سِينِينَ : ثَلَاثَة مَسَاجِد بِالشَّامِ . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا : قَوْل مَنْ قَالَ : التِّين : هُوَ التِّين الَّذِي يُؤْكَل , وَالزَّيْتُون : هُوَ الزَّيْتُون الَّذِي يُعْصَر مِنْهُ الزَّيْت , لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَعْرُوف عِنْد الْعَرَب , وَلَا يُعْرَف جَبَل يُسَمَّى تِينًا , وَلَا جَبَل يُقَال لَهُ زَيْتُون , إِلَّا أَنْ يَقُول قَائِل : أَقْسَمَ رَبّنَا جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُون. وَالْمُرَاد مِنْ الْكَلَام : الْقَسَم بِمَنَابِت التِّين , وَمَنَابِت الزَّيْتُون , فَيَكُون ذَلِكَ مَذْهَبًا , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى صِحَّة ذَلِكَ أَنَّهُ كَذَلِكَ , دَلَالَة فِي ظَاهِر التَّنْزِيل , وَلَا مِنْ قَوْل مَنْ لَا يُجَوِّز خِلَافه , لِأَنَّ دِمَشْق بِهَا مَنَابِت التِّين , وَبَيْت الْمَقْدِس مَنَابِت الزَّيْتُون .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • اعتقاد الأئمة الأربعة

    اعتقاد الأئمة الأربعة: في هذه الرسالة بيان اعتقاد الأئمة الأربعة - أبو حنيفة، مالك، الشافعي، أحمد بن حنبل - رحمهم الله -، وأن عقيدتهم هي ما نطق به الكتاب والسُّنَّة وما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان وليس بين هؤلاء الأئمة ولله الحمد نزاع في أصول الدين بل هم متفقون على الإيمان بصفات الرب وأن القرآن كلام الله غير مخلوق، وأن الإيمان لا بد فيه من تصديق القلب واللسان، بل كانوا ينكرون على أهل الكلام من جهمية وغيرهم ممن تأثروا بالفلسفة اليونانية والمذاهب الكلامية.

    الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/334065

    التحميل:

  • مختصر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه العشرة

    مختصر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه العشرة: قال المؤلف - رحمه الله -: «فهذه جملة مختصرة من أحوال سيِّدنا ونبينا المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، لا يستغني عنها أحد من المسلمين». وفيه مختصر من سير أصحابه العشرة المبشرين بالجنة - رضي الله عنهم أجمعين -.

    المدقق/المراجع: خالد بن عبد الرحمن الشايع

    الناشر: موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة http://www.mercyprophet.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/326813

    التحميل:

  • شرح القواعد الأربع [ صالح آل الشيخ ]

    القواعد الأربع: رسالة مختصرة كتبها الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وقد اشتملت على تقرير ومعرفة قواعد التوحيد، وقواعد الشرك، ومسألة الحكم على أهل الشرك، والشفاعة المنفية والشفاعة المثبتة، وقد شرحها معالي الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2620

    التحميل:

  • الصاعقة في نسف أباطيل وافتراءات الشيعة على أم المؤمنين عائشة

    الصاعقة في نسف أباطيل وافتراءات الشيعة على أم المؤمنين عائشة: قال المؤلف - حفظه الله -: «جاء هذا الكتاب مُبيِّنًا معتقد الشيعة الرافضة في أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - خاصةً، وفي أمهات المؤمنين عمومًا - إذ هي منهن -، منقولاً من كتب القوم أنفسهم - بلا واسطة -. وفي هذا إقامة للحجة عليهم، وإلزام لهم بما هو مسطورٌ في كتبهم التي مدحوها، ومَدَحوا مصنِّفيها، وشهدوا لمن سطّر ما فيها من معتقدات بالاستقامة، وحُسن المعتقد; ومِن فِيك أدينك بما فيك!! ولبيان هذا الموقف قسّمت هذا الكتاب إلى ثلاثة فصول تُلقي الضوء على المطاعن التي حاول الرافضة إلصاقها في أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، مُبتدئًا بتلك التي رمَوا بها أمهات المؤمنين - رضي الله تعالى عنهن أجمعين -».

    الناشر: الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب www.aqeeda.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/333183

    التحميل:

  • مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله تعالى

    مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله تعالى: قال المصنف في المقدمة: «فهذه رسالة مختصرة في «مواقف النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله تعالى» بيَّنتُ فيها مواقف النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - في دعوته إلى الله تعالى قبل الهجرة وبعدها».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/337969

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة